الضربة الأمريكية العسكرية لحزب الله العراقي، الموالي لإيران، مساء الخميس الماضي رداً على مقتل جنديين أمريكيين، وبريطاني، في معسكر التاجي شمال بغداد، تعني أن المواجهة بين الغرب والجماعات الشيعية المسلحة قد بدأت بشكل ملحوظ.
اليوم، وبعد حرب شنها الغرب على الجماعات السنية المتطرفة، «القاعدة»، وبعدها «داعش»، ومنذ 11 سبتمبر في أمريكا، وبعدها سقوط نظام صدام حسين، اليوم نجد أن الغرب يقوم بمواجهة مستحقة، وتأخرت كثيراً، للحد من خطر الجماعات الشيعية المتطرفة بمنطقتنا، وبتمويل، وتجهيز، إيراني. وحري عن القول إن الحديث هنا هو عن جماعات مسلحة متطرفة، وليس طائفة.
هذه الجماعات الشيعية المسلحة ليست كنظيراتها السنية المتطرفة، فبينما كانت الجماعات السنية المتطرفة تنشأ بسبب خطاب تحريضي استغفل النخب، والناس، وحالة تراخٍ عام، وعوامل أخرى متداخلة، كانت الجماعات الشيعية المسلحة، ولاتزال، تقوم بدعم وتدريب، وتجهيز إيراني، بالمال والرجال، وتحت أنظار الرؤساء الأمريكيين السابقين، بوش الابن، وبعده أوباما الأكثر تساهلاً مع إيران، وجماعاتها بالعراق، وسوريا.
والمفارقة اليوم أن الرئيس ترمب، وبعد أن وجه بقتل قاسم سليماني، العقل المدبر للجماعات المسلحة الشيعية، هو نفسه، أي ترمب، الذي وافق على اتفاق مع طالبان في أفغانستان، وقرر البدء في سحب جنوده من هناك، بينما يواصل ترمب سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، واستهداف جماعاتها في العراق، وغيره.
رأينا كيف استهدفت أمريكا قاسم سليماني، ومؤسس كتائب حزب الله العراقي أبو مهدي المهندس، وحاولت أمريكا بنفس يوم مقتل سليماني استهداف عبدالرضا شهلاي، ممول وقائد رئيسي لمليشيا القدس الإيرانية في اليمن، إلا أنه أفلت في آخر لحظة.
والأمر لا يقف عند هذا الحد، حيث نرى الاستهداف المستمر لجماعات إيران المسلحة في سوريا، وقياداتهم، وآخرهم القيادي بالحرس الثوري العميد فرهاد دبيريان، وآخرين هناك. ولا أعتقد أن هذا الاستهداف يتم من قبل إسرائيل وحدها حيث تختلط الأوراق في سوريا بشكل معقد.
وعليه تبدأ هذه المعركة الغربية، ونقول غربية بعد مقتل جندي بريطاني، وليس أمريكياً فقط، ضد الجماعات الشيعية المتطرفة بالمنطقة، ومنها العراق، في الوقت الذي لا يزال الحراك الشعبي العراقي فيه صامداً، بينما تتعثر محاولات تكليف رئيس حكومة هناك.
والأمر نفسه ينطبق على لبنان، حيث الصعوبات المالية الحقيقية، وأضف لكل ذلك طلب إيران الأول من نوعه منذ عام 1962 للاقتراض من صندوق النقد الدولي مبلغ خمسة مليارات دولار لمواجهة فايروس كورونا المتجدد!
اليوم، وبعد حرب شنها الغرب على الجماعات السنية المتطرفة، «القاعدة»، وبعدها «داعش»، ومنذ 11 سبتمبر في أمريكا، وبعدها سقوط نظام صدام حسين، اليوم نجد أن الغرب يقوم بمواجهة مستحقة، وتأخرت كثيراً، للحد من خطر الجماعات الشيعية المتطرفة بمنطقتنا، وبتمويل، وتجهيز، إيراني. وحري عن القول إن الحديث هنا هو عن جماعات مسلحة متطرفة، وليس طائفة.
هذه الجماعات الشيعية المسلحة ليست كنظيراتها السنية المتطرفة، فبينما كانت الجماعات السنية المتطرفة تنشأ بسبب خطاب تحريضي استغفل النخب، والناس، وحالة تراخٍ عام، وعوامل أخرى متداخلة، كانت الجماعات الشيعية المسلحة، ولاتزال، تقوم بدعم وتدريب، وتجهيز إيراني، بالمال والرجال، وتحت أنظار الرؤساء الأمريكيين السابقين، بوش الابن، وبعده أوباما الأكثر تساهلاً مع إيران، وجماعاتها بالعراق، وسوريا.
والمفارقة اليوم أن الرئيس ترمب، وبعد أن وجه بقتل قاسم سليماني، العقل المدبر للجماعات المسلحة الشيعية، هو نفسه، أي ترمب، الذي وافق على اتفاق مع طالبان في أفغانستان، وقرر البدء في سحب جنوده من هناك، بينما يواصل ترمب سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، واستهداف جماعاتها في العراق، وغيره.
رأينا كيف استهدفت أمريكا قاسم سليماني، ومؤسس كتائب حزب الله العراقي أبو مهدي المهندس، وحاولت أمريكا بنفس يوم مقتل سليماني استهداف عبدالرضا شهلاي، ممول وقائد رئيسي لمليشيا القدس الإيرانية في اليمن، إلا أنه أفلت في آخر لحظة.
والأمر لا يقف عند هذا الحد، حيث نرى الاستهداف المستمر لجماعات إيران المسلحة في سوريا، وقياداتهم، وآخرهم القيادي بالحرس الثوري العميد فرهاد دبيريان، وآخرين هناك. ولا أعتقد أن هذا الاستهداف يتم من قبل إسرائيل وحدها حيث تختلط الأوراق في سوريا بشكل معقد.
وعليه تبدأ هذه المعركة الغربية، ونقول غربية بعد مقتل جندي بريطاني، وليس أمريكياً فقط، ضد الجماعات الشيعية المتطرفة بالمنطقة، ومنها العراق، في الوقت الذي لا يزال الحراك الشعبي العراقي فيه صامداً، بينما تتعثر محاولات تكليف رئيس حكومة هناك.
والأمر نفسه ينطبق على لبنان، حيث الصعوبات المالية الحقيقية، وأضف لكل ذلك طلب إيران الأول من نوعه منذ عام 1962 للاقتراض من صندوق النقد الدولي مبلغ خمسة مليارات دولار لمواجهة فايروس كورونا المتجدد!